قال الموسيقار هشام نزيه، إن "معزوفة النيل" وصفت رحلته الطويلة من شلالات أوغندا وبحيرة فيكتوريا وصولًا لمصر بمختلف التضاريس والمناخ التي يواجهها، معلقًا: "كنت عارف إن الولد الصغير هيتكلم عن النيل ويعرف أكتر فوصفت بداية رحلة النيل".
وأضاف في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي على خلفية افتتاح المتحف المصري الكبير، أن النيل خلال رحلته يواجه الأمطار والغابات والاضطرابات الطبيعية، وصولًا لسهل مصر المنبسط، وهنا بدأ الوصف والغناء معلقًا: "أنت وصلت بالسلامة وبنغنيله".
وتابع قائلًا: إن النيل " مبيمرش بالبلاد كلها زي بعضها، هو بيشوف تضاريس تانية، وطقس تاني حتة فيها مطر حتى فيها غابات حتة لا، حتة الطبيعة فيها منفعلة، وحتة فيها سهل المنبسط".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة. ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.