قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه تابع حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شاشة التلفزيون، مشيرًا إلى أنه كان عرسًا ثقافيًا رائعًا.
وكشف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أسباب عدم حضوره لحفل الافتتاح، قائلًا إنها ترجع إلى ظروفه الصحية وإصابته بخشونة في الركبة، فضلًا عن عدم تلقيه دعوة.
وتحدث مازحًا عن المسألة، مضيفًا: «مكنش في دعوة يوك، لكنني أعذرهم في هذا للرغبة في التركيز على العنصر الأجنبي، نحن نستطيع أن نشاهد المتحف في أي وقت، لكن الزائر الأجنبي يجب أن نفسح له المجال».
وأوضح أنه زار المتحف بالفعل قبل عام من الآن بصحبة فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار الأسبق، لافتًا إلى انبهاره بالتقدم التكنولوجي الكبير.
وأشار إلى أنه اقترح خلال الزيارة وضع زرع أخضر حول التماثيل المعروضة داخل المتحف، لكن المقترح لم يكن موفقًا، لأن استخدام المياه سيؤثر على قواعد التماثيل.
وشدد على أهمية حفل الافتتاح لأنه يجعل المتحف محل مناقشة وسؤال واستفسار في الأوساط الأجنبية، معقبًا: «نحن بلد منتج للثقافة وهي أغلى سلعة نصدرها للعالم».
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.