«شبه جعفر العمدة».. منى تطلب الخلع بعد 3 سنوات زاوج بسبب تنمر زوجها - بوابة الشروق
الإثنين 3 فبراير 2025 5:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«شبه جعفر العمدة».. منى تطلب الخلع بعد 3 سنوات زاوج بسبب تنمر زوجها

مصطفى المنشاوي
نشر في: الإثنين 3 فبراير 2025 - 2:45 م | آخر تحديث: الإثنين 3 فبراير 2025 - 2:45 م

"أنتي شبه جعفر العمدة".. لم يعلم الزوج الذي يبلغ من العمر 33 عاما؛ أن تلك الكلمات التي قالها قد تكون سببا في ضمه إلى قائمة الأزواج المخلوعين، حتى وأن كان يملك مالا ومكانا.

فالبداية عندما كشفت المحامية نهى الجندي تفاصيل الدعوى، التي قدمتها "منى" لتطليقها خلعا من زوجها، بعد زواج استمر 3 سنوات من زواجهما، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للتنمر على يد زوجها من لون بشرتها السمراء، وتعديه عليها بكلمات تسيئ لها كادت أن تتسبب بموتها.

وأضافت المحامية في دعوها، أن التنمر والكلمات أقوى من التعدي بالضرب، موضحة أن ذلك تسبب في مرض موكلتها وفقدانها وزنها بشكل كبير، التي قالت: "تزوجته زواج صالونات، واستمرت الخطبة 8 شهور، ولم أتخيل أن زوجي بتلك الأخلاق بعد أن تخلى عني، وعايرني بلون بشرتي السمراء التي لم تكن من اختياري منذ مولدي".

وأكدت الجندي، أن موكلتها فتاة رقيقة وتتأثر مشاعرها بأقل كلمة أو موقف سلبي تتعرض له، وأنها تزوجت لمدة 3 سنوات، ولكن زوجها كشف عن وجهه الآخر بعد الزواج وظهرت سلبيته مع زوجته والتعدي عليها بالسباب والكلمات أمام الجميع، ولكنها كانت تحاول أن تستمر وأن يهتدي زوجها ويكون لها السند الذي تبحث عنه أي فتاة.

من جهتها، قالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "زوجي حاول بالغش والخداع والتدليس أن يسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأتعرض لصدمة بعد 3 سنوات من زواجنا بسبب اكتشاف حقيقته البشعة، وإصراره على تعنيفي، وعندما تنمر علي في تجمع عائلي وقال (أنتي شبه جعفر العمدة) طالبته بالطلاق وهو ما قٌبله بالرفض وهددني بتركي معلقة وإلزامي للعودة له ببيت الطاعة".

وتابعت الزوجة: "طالبت بالطلاق خلعا بعد أن يئست من صلاح حاله وكفه عن إيذائي، بعد رفضه الطلاق بشكل ودي ومساومتي على دفع مبالغ مالية"، مؤكدة أن زوجها بدلًا من أن تجده زوجًا وسندًا، وجدته نارًا تكاد تصيبها، وهو ما جسد معها معاني اليأس والصدمة على وجهه ولون بشرتها الذي لم تختاره.

واختتمت حديثها للمحكمة، أنها كانت تبحث عن الاحتواء والدعم في الزواج من معاناة الحياة التي عاشتها من قبل، ولم تتخيل أنها تجد نفسها في مواجهة معاناة جديدة داخل أسوار منزلها الذي كان بمثابة ملاذها الآمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك