قبل بدء المؤتمر العام للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني في برلين، انتقدت منظمات خيرية وأخرى معنية بشؤون اللاجئين المناقشات الدائرة حول تشديد سياسة الهجرة، والتي يثيرها إلى حد كبير الحزب المسيحي الديمقراطي.
وجاء في مناشدة وجهتها المنظمات إلى الحزب: "التزموا بقيمكم المسيحية والديمقراطية وحافظوا على سيادة القانون وحقوق الإنسان لصالح جميع الأفراد في ألمانيا".
ووقع على المناشدة منظمة العفو الدولية، ومنظمة "برو أزول" المعنية بشؤون اللاجئين، ومنطمة الرفاهة المشتركة الخيرية، من بين منظمات أخرى. وانضمت أيضا إلى المناشدة منظمات وجمعيات أصغر على مستوى الولايات، من بينها العديد من الاتحادات الإقليمية التابعة لمنظمة الإغاثة الكاثوليكية "كاريتاس". وإجمالا ضمت المناشدة أكثر من 140 توقيعا.
وناشدت المنظمات الحزب المسيحي الديمقراطي الالتزام بـ"جدار حماية لحقوق الإنسان" وانتقدت الإجراءات التي طالب بها التحالف المسيحي، مثل طرد المهاجرين من على الحدود وتعليق لم شمل الأسر لبعض المجموعات، ووصفتها بأنها "مطالب مثيرة للانقسام ومخالفة للقانون بشكل صارخ". وأكدت المنظمات أن هذه الحلول غير مناسبة لمواجهة التحديات الاجتماعية الحالية.