يحتفل متحف الإسماعيلية بعيد الحب من خلال عرض قطعة من مقتنياته للتعبير عن تلك المناسبة وهي لوحة أسطورة الحب الأبدي وانتصار الخير على الشر، والمنقوشة بشكل بارز يمثل إيزيس على اليمين وحورس على اليسار والملك أوزير في الوسط.
واللوحة من الحجر الجيري وتعبر عن المصري القديم من خلال الكنوز التي تروي حكايات لا تزال تلهم العالم عن الترابط الأسري والحب والود بين أفراد الأسرة الواحدة والذي يمكن من خلاله انتصار الخير على الشر ولهم في نفوس المصريين الكثير من الحب.
ويظهر في اللوحة حورس الذي ورث مُلك مصر من والده أوزوريس، ثم ورثه الملوك البشر بعد ذلك رمزا للحرب المقدسة ضد الشر وأعوانه، وحاملا لرسالة الإله لنشر العدل والعقيدة، أما إيزيس فقد أطلق عليها المصريين القدماء اسم الأم المقدسة التي تمنح الحياة وتفرج القلوب وتشرح الصدور.