على مدار ليالي شهر رمضان الكريم نتشارك معكم في سطور من المحبة والامتنان عن أشخاص أسعدونا عبر سنوات متتالية بحضورهم على الشاشة في شهر رمضان، كان منهم المممثلين أو المطربين أو المؤلفين والمخرجين وغيرهم، اختلفت الأسماء ولكن اشتركوا جميعا في هدف واحد وهو امتاع الجمهور بأعمالهم المتنوعة، وكل منهم حفر اسمه في ذاكرة المٌشاهد على مدار أعوام من العطاء الفني.

عندما وقع اختيارنا على تقديم هذه السلسلة لم يكن الهدف فقط التركيز على الممثلين أمام الكاميرا ولكن جميع عناصر العمل الفني الذين كانوا طرفاً في امتاع الجمهور المتفرج، لذلك اليوم نتحدث عن صوت رافقنا في مسلسلات رمضانية متنوعة على مدار سنوات، وارتبط اسمه بعنوان أشهر وأنجح المسلسلات المصرية، إنه علي الحجار.

-البداية

علي الحجار هو صوت ذهبي، جاء في مرحلة حرجة من الغناء في مصر، بعد أن رحل كبار الأصوات وشهدت الساحة فراغ، ولكن أصوات مثل عماد عبدالحليم، ثم محمد منير والطفرة التي أحدثها وظهور أصوات الحجار ومحمد الحلو كانت الجسر الجديد نحو عصر مختلف، ولكن استطاع الحجار وسط كل الأسماء السابقة أن يخطف قلوب الجمهور ليس المهتم بالغناء فقط وإنما جمهور التلفزيون المصري والعربي، من خلال اقتران اسمه بأعمال مهمة.

ومنذ بداية الثمانينيات كان اسم علي الحجار جزءًا لا يتجزأ من الدراما المصرية، وامتد ذلك على مدار عقود ثلاث ولا يزال، وفي هذه الفترة غنى مسلسلات و"قال البحر"، و"الشهد والدموع الجزء الأول والثاني"، و"رحلة السيد أبو العلا البشري"، وقد حقق الشهد والدموع "من إخراج إسماعيل عبدالحافظ، وتأليف أسامة أنور عكاشة" نجاحا كبيرا في الوطن العربي تبعه ارتباط جميع من شارك فيه مع ذهن الجمهور.

-توهج لم ينقطع

منذ ذلك الحين أصبح اسم علي الحجار ماركة مسجلة في المسلسلات الرمضانية الشهيرة، حتى الآن، مثل "بوابة الحلواني" تأليف محفوظ عبدالرحمن، وإخراج إبراهيم الصحن، وكلمات التتر سيد حجاب، "المال والبنون" بجزأيه تأليف محمد جلال عبدالقوي، وإخراج مجدي أبو عميرة، وأشعار سيد حجاب، "السيرة الهلالية" بأجزاءه تأليف يسري الجندي، وإخراج مجدي أبو عميرة، وأشعار سيد حجاب.

كما أصبح الحجار ينافس نفسه في نفس الموسم الرمضاني بالمشاركة لغناء أكثر من عمل مثل "كناريا وشركاه"، "مسألة مبدأ"، "فارس الرومانسية"، و"الليل وآخره" وجميعها عرضت في 2003.

وحجز الحجار مكانة خاصة بالإضافة إلى كل ذلك في غناء تترات المسلسلات الصعيدية، مثل "ذئاب الجبل" تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة، وكلمات التتر لعبدالرحمن الأبنودي، و"شيخ العرب همام" تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسني صالح، و"الرحايا" لنفس الثنائي، و"وادي الملوك" تأليف محمد الحفناوي، وعبدالرحمن الأبنودي، وإخراج حسني صالح.

اقرأ أيضا
فنانون أسعدونا في رمضان (2).. حسن عفيفي الجندي المجهول صانع البهجة