أحمد موسى: نتنياهو لا يريد السلام ويستغل الدعم الأمريكي لتنفيذ مخططاته
- تحذيرات من "محرقة جديدة" في غزة.. الاحتلال يواصل التجويع والتنكيل
- نتنياهو يخطط لحرب جديدة خلال 10 أيام وسط نقاش إسرائيلي حول "التهجير الطوعي"
- القادة العرب يجتمعون في القمة العربية لإطلاق رسائل قوية تجاه إسرائيل
- مصر تقود خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة وسط توافق عالمي
- السياسة الأمريكية تزيد من حدة الأزمات العالمية وتفاقم الصراع في الشرق الأوسط
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يسعى لتحقيق السلام أو إقامة دولة فلسطينية، بل يعمل على التوسع في المنطقة، مشددًا على أنه مجرم حرب يستغل الدعم الأمريكي لتنفيذ مخططاته العدوانية.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نتنياهو يستعد لشن حرب جديدة خلال الأيام العشرة المقبلة، بهدف تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مشيرًا إلى أن الكنيست الإسرائيلي شهد نقاشًا حادًا حول "التهجير الطوعي" للفلسطينيين.
كما حذر موسى من أن نتنياهو يسعى إلى تنفيذ "محرقة جديدة" في غزة، من خلال سياسة التجويع والتنكيل، حيث تعهد بقطع الكهرباء والمياه، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، رغم الدمار الهائل الذي طال القطاع. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إنشاء قواعد عسكرية في جنوب سوريا ولبنان، في محاولة لتوسيع نطاق المواجهات وإثارة المزيد من التوتر في المنطقة.
القمة العربية.. رد عربي موحد
أوضح موسى أن القادة العرب سيجتمعون غدًا في القمة العربية لإطلاق رسائل قوية تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العالم يترقب الاجتماع الذي سيعقد في تمام الثامنة مساءً، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وغالبية القادة العرب.
وأكد موسى أن مصر تقود خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، مع الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للفلسطينيين، موضحًا أن هذه الخطة تحظى بتوافق عالمي وتسعى إلى تفادي أي رفض أمريكي.
السياسة الأمريكية وتأثيرها على المنطقة
وأشار موسى إلى أن السياسة الأمريكية الحالية تزيد من حدة الأزمات العالمية، حيث أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب قرارات خلال الشهرين الماضيين تعادل تقريبًا ما أصدره جو بايدن خلال أربع سنوات، لافتًا إلى أن واشنطن تتدخل في جميع الدول بشكل مباشر، مما يفاقم الأوضاع الدولية.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن العرب لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القمة العربية تمثل "آخر ورقة" يمكن تقديمها في هذا الملف، داعيًا إلى موقف موحد لمواجهة التحديات الراهنة.