قرر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إغلاق مكتبه في جنوب إفريقيا، على الرغم من الجفاف الشديد الذي تعاني منه المنطقة.
وبحسب ما نشره موقع «بيزنس إنسايدر إفريقيا»، مساء الاثنين، يأتي هذا القرار في ظل التوترات بين جنوب إفريقيا والولايات المتحدة، التي تعد ممولًا رئيسيًا للمنظمة.
كما يأتي القرار في الوقت الذي يقود فيه برنامج الأغذية العالمي جهودًا رامية إلى معالجة أسوأ «موجة جفاف» في المنطقة منذ نحو 40 عامًا.
واطلعت وكالة «بلومبرج»، على رسالة بعثتها المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمية سيندي ماكين، عبر البريد الإلكتروني، إلى موظفي الوكالة الأممية.
وقالت المديرة التنفيذية في رسالتها: «لقد توصلنا إلى قرار صعب بإغلاق المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب إفريقيا في جوهانسبرج»، مشيرة إلى أن «الأوقات العصيبة تتطلب بعض الخيارات الصعبة».
وأوضحت الرسالة أن «مكتب شرق إفريقيا في نيروبي سيتولى مسئوليات مكتب جنوب إفريقيا».
والشهر الماضي، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجميد المساعدات الخارجية لجنوب إفريقيا، وأرجعت قرارها إلى قانون جديد يسمح بمصادرة الأراضي في بعض الحالات «إذا كان هذا من أجل مصلحة عامة».
ووجه ترامب كل الوكالات الحكومية الأمريكية بوقف المساعدات الخارجية أو المساعدة لجنوب إفريقيا حتى تنهي ما وصفه بـ«الممارسات غير العادلة وغير الأخلاقية».