عبرت الفنانة بدرية طلبة عن استيائها الشديد من التعليقات المسيئة على السوشيال ميديا، التي اتهمتها بقتل زوجها عقب إعلان وفاته، قائلة: "مش عارفة اللي كتبت تعليق تقول إني قتلت جوزي وسافرت، جابت الجراءة دي منين؟ المحامي حلف مش هيسيبها، لأن التعليق كان جزم بالقتل، مش مجرد سؤال".
وأوضحت بدرية طلبة، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها باركت له قبل وفاته بوقت قليل، لأنه كان معمول له مهرجان باسمه في الإسكندرية، مضيفة: "كنت سايباه كويس، وكنت في فرنسا بعمل مسرحية، وقبلها طلعت عملت عمرة، وهو كان متابعنا وكان كويس".
وانهارت بدرية طلبة في البكاء قائلة: "ربنا وحده وكيلي، وأنا مش بنام، ولحد دلوقتي رافضة إنه توفى، والناس ظالمة أوي ووحشة أوي. الناس طلَّقونا وجوَّزونا، وبيقولوا سابته وهو عيان! من كتر الكلام ده راجعت الكاميرات، قلت يمكن أكون سبته تعبان، لكن لقيته زي الفل".
ووجهت حديثها لمنتقديها: "أنتم هتكونوا أحنّ عليه مني؟ ولو أنا طلَّقته، في بينا عشرة.. هحزن عليه! بنتي الكبيرة كانت هنا، والأحفاد عرفوا من المدرسة وانهاروا".
وتابعت: "إزاي تيجوا على واحدة عايشة معاه أكتر من 30 سنة، وتقولوا إني قتلته؟ وأنا حتى ملحقتش أدفنه، وده اللي وجعني. قلت لهم صوّروا، فقالوا لي: لا حرام. كنت عايزة أطبطب عليه، ومحدش عارف كواليس حياتنا. وأنا دلوقتي قررت أضايق اللي ضايقوني، والناس دي بتضايقني".
وأضافت: "جوزي كان عايز يموت، وهما أخدوا منه المسرح. كان في مشاكل بينه وبين المكان اللي مأجر المسرح، وحصلت مشاكل، فمشي وساب كل حاجة".