بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من تدمير آلاف المنازل بسبب حريقي غابات في منطقة لوس أنجلوس، قال المسئولون إن عدد القتلى من الحريقين ارتفع إلى 30 شخصا.
وقال مكتب الفحص الطبي، في بيان، إن فريقا أعلن ذلك أمس الأربعاء، بعد ورود تقرير عن العثور على رفات بشرية محتملة بعقار محترق في ألتادينا، داخل منطقة حريق إيتون.
وقال البيان، إن التحقيق توصل إلى أن الرفات بشرية، ليصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحريق إلى 18 شخصا.
وتوفي اثنا عشر شخصا في حريق باليسادس.
ولتحديد الأشلاء المتفحمة، قال مكتب الفحص الطبي إنه يقارن سجلات الأسنان والحمض النووي، ويراجع السجلات الصحية ويستخدم صور الأشعة للبحث عن الأطراف الاصطناعية أو الأجهزة الطبية.
ويعمل المكتب أيضا مع سلطات إنفاذ القانون لجمع المعلومات عن الأشخاص المشتبه في أنهم في عداد المفقودين.
وقال البيان: "نظرا لتعقيد هذه الأساليب وعملية البحث، قد يستغرق الأمر وقتا طويلا لتأكيد هوية المتوفي في هذه الأنواع من الحالات".
واندلع الحريقان خلال رياح عنيفة في 7 يناير الماضي، وتسببا في تدمير نحو 17 ألف مبنى، ومن بينها منازل ومدارس وشركات وأماكن عبادة.
وستستغرق إعادة البناء سنوات.
ولا تزال أسباب الحريقين قيد التحقيق.