طالب حزب الخضر الفرنسي اليوم الأحد الرئيس ايمانويل ماكرون بتحريك البحرية الوطنية من أجل إيصال المساعدات الغذائية الى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحثت زعيمة الحزب مارين تونديليي في مقال نشر بموقع صحيفة "لاتريبون ديمونش" وحمل إمضاءات ممثلي مجموعات الخضر في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي إلى جانب الأمين العام المساعد عيسى غالمي، الرئيس ماكرون بأن "تكون فرنسا محركا لتحالف دولي من أجل كسر الحصار على غزة".
وجاء في المقال: "نظرا للوضع العاجل والخطير نطالب ومن دون انتظار بنشر وحدات من البحرية على ساحل غزة لتقديم الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية".
وحذر المخاطبون ماكرون بأنه "سيعتبر متواطئا في الإبادة وتجويع الأطفال ونقص الرعاية للألاف، إذا لم يتخذ قرارا تاريخيا ينهي الإبادة المستمرة في غزة".
ويواجه قطاع غزة المنكوب خطر المجاعة بسبب تعطيل تدفق المعونات الدولية بشكل كاف إلى الأهالي والأطفال نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وبدأت بعض الدول ومن بينها فرنسا بعمليات إنزال من الجو للمساعدات لكن منظمات إغاثة تقول إنها غير كافية وأن القطاع يحتاج إلى فتح المعابر دون تأخير.
وقالت زعيمة الخضر إنها "طريقة غير فعالة وخطيرة". وطالبت في المقابل بإرسال طائرات عمودية لتخفيف العبء على المستشفيات المنهارة في غزة كما فعلت ذلك في 2023.
ولفت الموقعون على الرسالة الى الدمار الهائل الذي لحق كل مرافق الحياة في غزة بما في ذلك المستشفيات وتعطيل الحصول على الأدوية والتهجير الجماعي، ما أدى إلى حصر نحو مليونين من سكان غزة في منطقة تمثل 12 بالمئة من مساحة القطاع.
وقال السياسيون: "لا يمكن أن نبقى من دون إجراءات ملموسة وعاجلة ضد هذه الإبادة الجماعية".