فيديو.. ‎عماد الدين حسين: خطة ترامب لإنهاء حرب غزة ملغمة تماما.. قبولها صعب ورفضها أكثر صعوبة - بوابة الشروق
السبت 4 أكتوبر 2025 12:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

فيديو.. ‎عماد الدين حسين: خطة ترامب لإنهاء حرب غزة ملغمة تماما.. قبولها صعب ورفضها أكثر صعوبة


نشر في: الجمعة 3 أكتوبر 2025 - 10:22 م | آخر تحديث: الجمعة 3 أكتوبر 2025 - 10:22 م

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن موقف حركة حماس تجاه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل معضلة صعبة، موضحًا أن قبول الخطة أمر شديد الصعوبة، بينما رفضها أكثر صعوبة، حسب تعبيره.

‎وأضاف حسين، خلال مداخلة عبر زوم مع فضائية "إكسترا نيوز" مساء الجمعة، أن الخطة "ملغمة تمامًا"؛ إذ تضم مئات التفاصيل الإشكالية، ورغم ذلك تحتوي أيضًا على بعض العناصر الإيجابية مثل وقف الحرب وإفشال مخطط التهجير، وهو ما يحافظ على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

‎وأشار إلى أن رفض الخطة يمنح إسرائيل ذريعة لمزيد من العدوان، فيما يتيح قبولها لنتنياهو استغلال الثغرات لصالحه، مستشهدًا بتصريحاته بعد لقائه بترامب بأن "الإسرائيليين هم من وضعوا الخطة"، وهو ما يستدعي تدخل ترامب نحو لغة واضحة وضوابط وجداول زمنية دقيقة تضمن التنفيذ التنفيذ الصحيح.

‎وتابع حسين أن السيناريو الأقرب هو أن تعلن حماس موقفًا وسطيًا؛ ما يعني أنها لا ترفض الخطة بشكل قاطع ولا تقبلها كما هي، وإنما تطالب باستيضاحات حول النقاط العالقة.

‎وعن الموقف المصري، أوضح رئيس تحرير "الشروق"، أن مصر رحبت بالخطة لما تتضمنه من عناصر تحفظ وجود الفلسطينيين على أرضهم وتمنع التهجير، لكنها في الوقت نفسه شددت على ضرورة سد الثغرات التي قد يستغلها نتنياهو للانقلاب على الاتفاق، وهو موقف يتقاطع مع الرؤى الأردنية والفلسطينية.

‎وأكد حسين أن رفض حماس للخطة سيمنح نتنياهو وحلفاءه الغربيين ذريعة لاتهام الحركة بالتعنت، خصوصًا بعد الموجة الأخيرة من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستخدم ذلك للضغط على اهل مدينة غزة وصولًا إلى جعلها "غير صالحة للحياة".

‎وفي رؤيته لتأثير الخطة على استقرار المنطقة، قال إن وقف الحرب قد يؤدي إلى إسقاط مشروع التهجير، وربما يفضي إلى تغييرات في الخريطة السياسية الإسرائيلية الداخلية قد تصل إلى سقوط حكومة نتنياهو، ما قد يفتح الباب أمام استقرار نسبي في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته أن المشكلة لا تقتصر على نتنياهو وحده، بل على تطرف المجتمع الإسرائيلي بأكمله منذ اغتيال إسحاق رابين، حيث يسيطر اليمين المتطرف على الحكم منذ عام 1996.

‎وجدد التأكيد على أن خطة ترامب تحولت فعليًا إلى "خطة نتنياهو"، بعد تعديلات جوهرية أدخلها الأخير عليها، بما جعلها أقرب إلى الرؤية الإسرائيلية المتطرفة، محذرًا من أن إنذارات ترامب للفلسطينيين الاخيرة لا تتفق مع لغة المفاوضات، بل تعكس خطاب اليمين الإسرائيلي المتشدد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك