هالة صدقي في ندوة تكريمها بمهرجان VS-Film للأفلام القصيرة: قلب الليل أفضل أعمالي - بوابة الشروق
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:30 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

هالة صدقي في ندوة تكريمها بمهرجان VS-Film للأفلام القصيرة: قلب الليل أفضل أعمالي

حاتم جمال الدين
نشر في: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 5:36 م | آخر تحديث: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 5:36 م

سعاد حسني بالنسبة لي هي الأيقونة.. وتعلمت من عاطف الطيب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة

كل أدواري فيها لمسة من روحي.. وشخصية «صفصف» ظلت تلازمني حتى بداية تصوير «أش أش»


نظمت إدارة مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جداً ندوة للفنانة هالة صدقي ضمن تكريمها بفعاليات الدورة الثانية، والمقامة حالياً في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس.

حضر الندوة عدد كبير من نجوم المهرجان وضيوفه، وأدارها الناقد محمد الروبي، الذي بدأ الحديث عن أهم ملامح رحلة هالة صدقي من بطلة في رياضة السباحة إلى سباحة في عالم الفن، واصفاً تجربتها بعبارة «النضج على نار هادئة»، وقال إنها تعاملت في مشوارها المهني مع كبار مخرجي مصر منذ بدايتها الأولى، وتعلمت فنون الأداء على يد مخضرمين، قبل أن تدرس بشكل أكاديمي في معهد الفنون المسرحية، مشيراً إلى دورها في «قلب الليل» وكيف جسدت شخصية «مروانة» راعية الغنم كما كتبها نجيب محفوظ في روايته.

وفي بداية حديثها قالت الفنانة هالة صدقي إنها سعيدة بالتكريم في مهرجان الأفلام القصيرة جداً، وبالحفاوة التي استُقبلت بها من القائمين عليه وضيوفه من نجوم وصناع السينما.

أعربت عن اعتزازها بفيلم «قلب الليل»، الذي تراه من أهم أعمالها السينمائية، مؤكدة أنها كانت محظوظة بعملها في بدايتها مع كبار المخرجين والفنانين الذين أثّروا في تكوينها كممثلة.

وأشارت إلى أنها تعلمت من عاطف الطيب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والتي شاهدت تأثيرها على الشاشة في فيلم «قلب الليل» عندما أمرها الطيب بقص أظافرها وتلطيخ يديها بالطين لتبدو كيد راعية غنم بصدق، ومن هنا استمرت في التركيز على مثل هذه التفاصيل في كل أعمالها.

وعلقت قائلة: لو مدّ الله في عمر عاطف الطيب لكانت هالة صدقي في مكانة مختلفة.

وتطرق الحديث إلى البدايات، واكتشافها لموهبتها منذ الطفولة في الاحتفالات المدرسية، والتمثيل أمام المرآة، مشيرة إلى عشقها لسعاد حسني التي تعتبرها أيقونتها الخاصة، وتراها مختلفة عن كل نجمات السينما.

وأشارت هالة صدقي إلى أن رغبتها في الالتحاق بمعاهد الفنون قوبلت بالرفض من أسرتها التربوية، التي أصرت على دخولها الجامعة والحصول على مؤهل عالٍ قبل دراسة الفن في أي مكان، فالتحقت بكلية الآداب، وحاولت الالتحاق بفريق المسرح الجامعي لكنها لم تجد نفسها في هذا النشاط لعدم جدية القائمين عليه.

وذكرت هالة صدقي حكاية الصدفة التي غيّرت مجرى حياتها وفتحت لها أبواب الحلم، عندما ذهبت للتليفزيون للمشاركة في برنامج عن طلاب الجامعة، وهناك دخلت أحد الاستوديوهات لتجد نفسها أمام المخرج نور الدمرداش، وعرفته بنفسها قائلة إنها بطلة نادي الزمالك في السباحة، وكانت هذه كلمة السر التي جعلته يرشحها لدور صغير في مسلسل «لا يا ابنتي العزيزة»، وطلب منها مقابلة الكاتب والمخرج يوسف فرنسيس والفنان عبدالمنعم مدبولي لتجهيزها للدور، وفي هذه الأثناء اعتذرت الفنانة يسرا عن عدم المشاركة في المسلسل، وكانت ستلعب دور بطلة في السباحة، فاختارها الدمرداش لدور البطولة.

وأشارت هالة صدقي إلى إيمانها بدور المخرج، وقالت إنه من يجعل الممثل في أفضل حالاته أو العكس، لأنه صاحب الرؤية الأوسع للعمل، وأكدت على حالة التفاهم بينها وبين المخرج محمد سامي، الذي قدمت معه أكثر من دور مميز.

وقالت إن دور «صفصف» في مسلسل «جعفر العمدة» نجح بفضل هذا التناغم مع المخرج، الذي أجرى معها مشاورات عدة، وتقبل وجهة نظرها في إضافة روح مصرية خفيفة الظل على الأداء كما تفعل في كثير من أعمالها.

كما أشارت إلى دورها في فيلم «يا دنيا يا غرامي»، الذي قدمت فيه دوراً صعباً، وساعدها المخرج مجدي أحمد على خروج الشخصية بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور، مؤكدة أن كل دور قدمته يحمل لمسة من روح هالة صدقي.

واعترفت هالة صدقي أن شخصية «صفصف» ظلت تلازمها في بداية تصوير مسلسل «أش أش»، وكانت سبب خلاف مع المخرج محمد سامي حتى تمكنت من التخلص من سيطرتها، وبدأت في وضع تفاصيل مختلفة تميزها عن «صفصف».

وكشفت هالة صدقي عن سر مغادرتها الدراسة في معهد الفنون المسرحية، وقالت إنها التحقت بالمعهد وهي بطلة في «أنف وثلاث عيون»، ولكن بسبب أستاذها كرم مطاوع تركت الدراسة بعد أن طلب منها في محاضرة تجسيد دور شجرة، وفي المحاضرة التالية طلب منها تجسيد الشمس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك