قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن مخيّم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، يأخذ «منحى كارثيا»، جرّاء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه، بفعل العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
ونوهت الناطقة باسم أونروا جولييت توما، للصحفيين في جنيف، أن أجزاء كبيرة من المخيم «دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية».
وأضافت توما التي كانت تتحدث من عمَّان: «تشير التقديرات إلى أن 100 منزل دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة، جرّاء العملية الإسرائيلية»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «معا» الفلسطينية.
وأشارت إلى أن «سكان هذا المخيم على وجه الخصوص تحملوا ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال»، منوهة أن «التفجيرات وقعت يوم الأحد، عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة».
وواصلت: «فيما يتعلق بأونروا، ما زالت 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به مغلقة. وأثر ذلك على 5000 طفل في تلك المنطقة».
ولفتت إلى أن «خدمات الأونروا داخل مخيم جنين انقطعت لعدة أشهر، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي».
وأمس الاثنين، قالت الأونروا إنها لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن تفجير المباني، بعد انقطاع الاتصال بين موظفيها والسلطات الإسرائيلية.