عرضت فضائية «الغد»، مقطع فيديو يرصد استقبال أهالي غزة الحافل بوصول جرافات إزالة الأنقاض المصرية إلى القطاع.
وقال السكان مهللين لحظة وصول الجرافات التي تحمل الأعلام المصرية: «حبايبنا المصريين أهُم وصلوا، تحيا مصر.. مصر أم الدنيا».
وأضاف شاب من غزة: «طبعا يا جماعة الخير هذا يدل إنه مفيش تهجير، هذا يدل على أن الإعمار غصب عنهم، هنعمرها بإذن الله، عاشوا عاشوا».
وفي وقت سابق، قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر حريصة على النفاذ الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، مساء الثلاثاء، أن مصر تتطلع لزيادة عدد شاحنات المساعدات، وتسخر كل الإمكانيات من جانبها لتيسير دخولها إلى القطاع.
ولفت إلى تخصيص ميناء ومطار مدينة العريش لتلقي المساعدات من كل دول العالم، معربًا عن تقديره للمساعدات التي ترسلها تركيا إلى غزة.
وشدد على الأهمية البالغة لسرعة تنفيذ مشروعات التعافي المبكر في غزة، حتى تكون هناك خدمات أساسية من مياه وصرف صحي وعيادات طبية وغيرها، ويصبح القطاع قابلا للحياة.
وذكر أن «الوضع الحالي في غزة كارثي»، قائلًا إن تنفيذ عملية إعادة الإعمار تتطلب مشروعًا تشارك فيه كل القوى العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن «المجتمع الدولي عليه مسئولية للمشاركة في عملية إعادة الإعمار»، قائلًا إن «مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة».
وواصل: «لدينا رؤية في مصر ونتشاركها مع الدول الصديقة والشقيقة، بشأن إمكانية تنفيذ كل مشروعات إعادة الإعمار مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وندعو كل مؤسسات التمويل الدولية والدول لحشد الموارد وإطلاق عملية لإعادة الإعمار وإصلاح ما تم تدميره».