قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الدكتور عبد العاطي إلى أنقرة اليوم تأتي في إطار «نسق تصاعدي وزخم» تشهده العلاقات المصرية التركية بوتيرة متسارعة، بدأت العام الماضي مع الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الرئيسين، والتي ساهمت في «استعادة العلاقات إلى مكانتها الطبيعية».
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إلى تسليم وزير الخارجية رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس أردوغان تناولت العلاقات الثنائية والتطورات بشأن عدد من الملفات الإقليمية الهامة ذات الاهتمام المشترك من الجانبين، وذلك خلال لقائه مع الرئيس التركي.
وأوضح أن الحوار مع الرئيس أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، تناول تطورات القضية الفلسطينية، وجهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، والترتيبات المصرية الجارية للتعافي المبكر لقطاع غزة والتحضير لإعادة الإعمار.
وأضاف أن اللقاءات تناولت موقف مصر من التطورات في سوريا، وتطلعها لدعم الشعب السوري واستعادة سوريا للأمن والاستقرار من خلال تدشين عملية سياسية شاملة تكون مصدرًا للاستقرار في المنطقة.
وشدد أن زيارة وزير الخارجية لم تقتصر على تناول الملفات الإقليمية؛ بل كان هناك تناول موسع للشق الثنائي للعلاقات بين البلدين، في ظل رغبة مشتركة لإنعاش العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، والعمل على وصول حجم التجارة المتبادلة بين البلدين إلى 15 مليار دولار، مقارنة بحوالي 8 إلى 9 مليارات دولار حاليًا.