نظمت لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة عضو المجلس حسين الزناتي، اليوم الثلاثاء، حوارًا مفتوحًا تحت عنوان "تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات وسبل المواجهة".
وشارك في الحوار ممثلون عن دول العراق، وفلسطين، وسوريا، والسودان، واليمن، ولبنان، ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر أحمد العميد.
وقال الصحفي الفلسطيني سليمان بشير عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الفلسطينيين تمسكون بأرضهم رغم توحش الاحتلال، معبرا: " لم نتوقع أن يكون الوضع بهذه البشعة من الاحتلال".
وأضاف بشير خلال كلمته أن خطة تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين، معربا عن تأييده لموقف مصر ضد التهجير، للحفاظ على الحق الفلسطيني.
وأردف بشير انه هناك انتهاكات تسجل بحق الصحفيين بكل أنحاء العالم، ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق بإسرائيل، معبرا: "الأمر مختلف مع الاحتلال فلم يعد القانون حامي للصحفيين الفلسطيني على كل شبر من فلسطين".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة تفعيل القوانين لحماية للصحفيين من الاستهداف المباشر المتعمد، مشيرا إلى اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة التي استشهد برصاص قناصة جندي إسرائيلي.
وأكد بشير على أن الاحتلال يمارس الاعتداء بحق كل من اعطاهم القانون الدولي الحماية مثل المستشفيات وسيارات الاسعاف والصحفيين.
واضرا إلى استشهاد 200 شهيد صحفي فلسطيني تم استهدافها، هم و164 من عوائلهم، معبرا: "تم استهداف 54 منزل للصحفيين و60 مؤسسة، وقطاع غزة محاصر منذ سنوات والموجود من المستلزمات محدود".
وأضاف بشير انه ظهر في فلسطين جيش جديد من الصحفيين مكون من جمهور الشباب الذين وثقوا جرائم الاحتلال بهواتفهم المحمولة".
من ناحيتها قالت الصحفية الفلسطينية منى حضر، انه كان هناك استهداف صحفيات بشكل مباشر، معبرة: "عشنا استشهاد زملائنا على الهواء بينهم ايات خضورة، وهبة العبادة، وسامر ابو دقة".
وأضافت حضر انه يجب الاهتمام بالصحة النفسية للصحفيين بعد توقف الحرب.
وقالت الصحفية الملهمة رولا الدرة، التي خرجت من الحرب مصابة على كرسي متحرك وفقدت امها وزوجها وابنها الوحيد، بعد استهداف منزلها ب 4 صواريخ إن الصحفي الفلسطيني بطل وصتمج أمام الاحتلال، مطالبة بوجود حماية للصحفيين من بطش الاحتلال.