قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن انعقاد القمة العربية واعتمادها خطة إعادة إعمار قطاع غزة هو يوم متميز للعرب ولفلسطين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية بالعاصمة الإدارية، مساء الثلاثاء، أن التقاء العرب بهذه السرعة للتصدي لتحديات حساسة في هذا الوقت، وصدور البيان الختامي القوي والذي يتناول كل الأمور التي تهم القضية الفلسطينية هي أمور مهمة وتحظى بتقدير واسع.
ولفت إلى أن غزة جزء أصيل من أراضي دولة فلسطين، مؤكدا أهمية إعادة توحيد قطاع غزة مع بقية الأراضي الفلسطينية تحت حكم واحد ونظام واحد وسلاح واحد ومؤسسات موحدة هو أمر حيوي.
ونوه بأن هذا الأمر لا يهدف فقط إلى تسهيل عملية إعادة الإعمار لكن أيضًا من أجل التأسيس وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد على أن خطة إعادة الإعمار تحمل أملًا وخطوة مهمة للأمام، مؤكدا العمل مع كل الأطراف من أجل إنجاح تنفيذها وهو ما يتطلب مجموعة من الأمور التي يتوجب توفرها ومنها إطار سياسي مناسب وإطار أمني مناسب وكذلك إطار من الحوكمة.
ونوه بأنه سيتم العمل مع الدول العربية المختلفة والمؤسسات الدولية من أجل توفير هذه البيئة الضرورية لإنجاح إعادة الإعمار والانطلاق نحو المشروع السياسي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن اعتماد القمة العربية خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة ومشروع البيان الختامي للقمة العربية.
وعقدت القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وبحثت القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.