عقد الأمير الياباني هيساهيتو، الثاني في ترتيب ولاية العرش، أول مؤتمر صحفي له يوم الإثنين، حيث أبلغ الصحفيين أنه سيسعى لتحقيق التوازن بين واجباته الرسمية ودراساته الجامعية وأبحاثه حول اليعسوب.
وبلغ هيساهيتو 18 عاما في سبتمبر الماضي، ليصبح أول فرد ذكر من العائلة الإمبراطورية يصل إلى سن الرشد منذ ما يقرب من أربعة عقود في اليابان. ويمثل ذلك تطورا مهما لعائلة حكمت البلاد لأكثر من ألف عام، لكنها تواجه نفس المشكلات الوجودية التي تعاني منها الأمة ككل، مثل الشيخوخة السريعة وتراجع عدد السكان.
وقال الأمير إنه سيتبع الأمثلة الجيدة التي وضعها عمه الإمبراطور ناروهيتو وأفراد العائلة الإمبراطورية الأكبر سنا، بينما يواصل دراسته الجامعية التي ستبدأ الشهر المقبل.
وقال الأمير هيساهيتو، متحدثا للصحفيين في مقر إقامة أكاساكا في طوكيو، إنه يؤمن بأن دور الإمبراطور كشخصية رمزية يتمثل في أن "يفكر دائما في الشعب ويبقى قريبا منه."
وهيساهيتو هو الثاني في ترتيب ولاية العرش الإمبراطوري الياباني بعد والده ولي العهد الأمير أكيشينو.
يشار إلى أن الأمير، الذي بلغ 18 عاما في 6 سبتمبر/أيلول، هو الأصغر بين أفراد العائلة الإمبراطورية الـ16، وواحد من بين خمسة رجال فقط، من بينهم الإمبراطور السابق أكيهيتو.
ويقتصر قانون الأسرة الإمبراطورية لعام 1947 على منح حق تولي العرش للذكور فقط، كما تفقد الأميرات وضعهن الملكي عند زواجهن من عامة الشعب.