أطلق سكان الدائرة 13 في العاصمة الفرنسية باريس عريضة تطالب بزيادة التدابير الأمنية في المنطقة للحد من أعمال العنف وتدهور الأمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية اليوم الجمعة.
ويطالب سكان الدائرة في العريضة أساسا، بزيادة أعداد الشرطة وتسليح عناصر الشرطة البلدية وإخضاعهم إلى تدريب خاص.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة شهدت الدائرة 13 الواقعة على الضفة اليسرى لنهر السين، أعمال عنف متواترة أسفرت عن مقتل شخص أمام معهد ثانوي طعنا بسكين يوم 17 ديسمبر الماضي.
وتولت بيجاه مالك أحمدي وهي من سكان الدائرة وممثلة حزب "آفاق" لإدوارد فيليب، إطلاق العريضة للتنديد بتدهور الوضع الأمني بدعم من بيير ايف بورنازيل مرشح الحزب لمنصب عمدة باريس.
وقالت أحمدي لقناة "سي نيوز" الإخبارية: "أعيش هنا منذ كنت صغيرة، واليوم تنشر الصحافة تقريبا كل أسبوع عن أعمال عنف جديدة، هذا غير مقبول".
ويتقاسم الآن سكان الدائرة التي تعرف بانتشار الثقافات الآسيوية، مشاعر القلق بشأن المخاطر التي يمكن يواجهها أبناؤهم والخوف من الانزلاق إلى دوامة العنف.
واعتبرت أحمدي الإجراءات التي اتخذتها البلدية عبر الدعوة إلى مشاركة واسعة الهاشتاج "يكفي سكاكين"، غير كافية لحل مشكلة الأمن.
وقالت في تصريحاتها: "يجب أن تكون قضية الأمن ذات أولوية، أنا لا أقول أنه لا يتم فعل أي شيء، ولكن هذا ليس كافيا".