أكد لونج كونج، رئيس فيتنام، أن العلاقات بين بلاده والدول العربية هي علاقات قائمة على الحوار والاحترام، نظرا للروابط التاريخية بين الجانبين.
جاء هذا خلال كلمته التي ألقاها أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأشار إلى علاقة فيتنام مع مصر، مؤكدا أنها تمثل نموذجا مهما للعلاقات الدولية، مشددا على ضرورة تعزيز الثقة السياسية بين بلاده والدول العربية، فضلا عن تعميق التعاون السياسي والاقتصادي، معربا عن تطلعه إلى تبادل الخبرات وتعزيز الصادرات إلى الأسواق العربية والعمل على توقيع العديد من الاتفاقيات في التجارة الحرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية.
كما أشاد الرئيس الفيتنامي بدور الجامعة العربية في مسار تعزيز العمل العربي المشترك، معربا عن فخره لكونه أول رئيس فيتنامي يلقي كلمة من منبر الجامعة العربية، مؤكدا أن زيارته لمصر تعكس رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر والدول العربية الأخرى، مشيدا بما تحظى به دول المنطقة العربية من ثقافة عربية وحضارة عريقة.
وفيما يخص آخر مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، أعرب الرئيس الفيتنامي عن قلقه جراء هذه المستجدات، مؤكدا على دعم بلاده المطلق لحل الدولتين عبر تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود يونيو 1967، معتبرا أن السبيل لتحقيق الاستقرار يتجسد فقط في الحوار والمصالحة بين جميع الأطراف المتصارعة في المنطقة.