طبيبان إيطاليان من سفينة الضمير: جئنا لكسر حصار غزة ووقف التواطؤ - بوابة الشروق
الأحد 5 أكتوبر 2025 11:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

طبيبان إيطاليان من سفينة الضمير: جئنا لكسر حصار غزة ووقف التواطؤ

وكالة الأناضول
نشر في: السبت 4 أكتوبر 2025 - 9:50 م | آخر تحديث: السبت 4 أكتوبر 2025 - 9:50 م

ـ الطبيب فرانشيسكو بيرنيت للأناضول: أنا هنا لأنني أشعر بالمسؤولية إزاء فشل حكومتي التي تحافظ على العلاقات الدبلوماسية وتزود القوات الإسرائيلية بالأسلحة
ـ الجراح ريكاردو كوراديني للأناضول: نحن هنا للمشاركة في هذا المشروع، ليس فقط لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، ولكن أيضا لكسر الحصار الذي تعيشه غزة منذ سنوات

قال طبيبان إيطاليان، السبت، إن مشاركتهما في "سفينة الضمير" التابعة لتحالف أسطول الحرية، تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ووضع حد لـ"تواطؤ" حكومة بلادهم مع تل أبيب.

جاء ذلك خلال حديث للأناضول أدلى بها الطبيبان فرانشيسكو بيرنيت (28 عاما) وريكاردو كوراديني، من على متن "سفينة الضمير".

وذكر بيرنيت: "أنا طبيب متخصص في الأمراض الباطنية، وأنا هنا على متن سفينة أسطول الحرية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار، وفتح ممر إنساني آمن".

وأضاف: "أنا هنا أيضاً لأنني أشعر بالمسؤولية إزاء فشل حكومتي التي تحافظ على العلاقات الدبلوماسية وتزوّد القوات الإسرائيلية بالأسلحة، لذلك، أنا هنا أيضاً لوضع حد لهذا التواطؤ".

فيما قال كوراديني: "أنا جراح، وعمري 31 عاماً، قادم من إيطاليا".

وتابع: "نحن هنا للمشاركة في هذا المشروع، ليس فقط لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، ولكن أيضاً لكسر الحصار الذي تعيشه فلسطين وغزة منذ سنوات عديدة".

وأردف: "بصفتي طبيبا، قطعت وعداً على نفسي بمساعدة الناس وعلاجهم، ولا يمكنني أن أتراجع عن هذا الوعد، لهذا السبب أنا هنا".

والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة.

ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.

وانطلقت "سفينة الضمير" بعد خضوعها للإصلاحات والصيانة اللازمة بعد الهجوم عليها عبر طائرات مسيرة إسرائيلية في 2 مايو الماضي، ما تسبب في إحداث ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

وكانت سفينة المساعدات التابعة لتحالف أسطول الحرية، تم إنشاؤها بمشاركة مبادرات وحملات دولية من مختلف أنحاء العالم.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 شهيدا، و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك