قال الدكتور أحمد درويش إمام مسجد أبي العباس المرسي بالإسكندرية، أحد أهم المساجد بميدان المساجد بحي الجمرك، إن أعمال ترميم وتطوير المسجد تنتهي تماما بعد نحو 6 أشهر من الآن، موضحا أن ترميم "شخشيخة" المسجد التي سقطت زخارفها خلال الفترة الماضية؛ بسبب أعمال ترميم خاطئة ستبدأ أعمال الترميم خلال أيام.
وأضاف درويش، في تصريحات لـ"الشروق"، أن الشركة المسئولة عن مشروع الترميم والتطوير انتهت تقريبا من ترميم القبب والمأذنة والواجهة الخارجية للمسجد من الخارج.
وتابع أن أعمال الترميم والتطوير التي يشهدها المسجد تجري دون المساس بهويته، وأنه تمت إزالة الأجزاء التي كانت تشكل خطرا على المصليين، مضيفا أنه شمل الترميم النوافذ التي أصابها السوس وإعادة النقوش المميزة لها.
وأشار إمام مسجد أبي العباس المرسي، إلى أن الأجزاء التي كانت سقطت من الشخشيخة ليست أثرية وهي عبارة عن جبس أبيض ممزوج بالليف، موضحا أن التكلفة الإجمالية نحو 25 مليون جنيه.
وأوضح أن مسجد أبي العباس المرسي تبلغ مساحته نحو 3 آلاف متر مربع ويتسع لنحو 5 آلاف مصل، ويضم المسجد مقام وضريح ودار مناسبات.
ويذكر أن مسجد أبي العباس المرسي بالإسكندرية بناه المعماري الإيطالي ماريو روسي الذي قام ببناء عدة مساجد شهيرة بالإسكندرية، منها مسجد محمد كريم والقائد إبراهيم وعلي تمراز.