أعلن ياسر قنطوش محامي شيرين عبدالوهاب، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، عن انتصار شيرين عبد الوهاب على شركة روتانا في الأزمة الأخيرة، وأن علاقتها بالشركة قد انتهت.
وكتب "قنطوش"، على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "ألف مبروك للفنانة شيرين عبد الوهاب لانتصارها على شركة روتانا وأنها أثبتت للجميع أنها على حق في انتهاء علاقتها بشركه روتانا".
وكانت شيرين، أكدت في تصريحات تلفزيونية مؤخرا، أنها تعاقدت مع روتانا لكونها مطربة معروفة على مستوى الوطن العربي ولها شهرة دولية، مشيرة إلى أنّ التعاقد بينهما تم وهي نجمة الوطن العربي بعد ألبوم لازم أعيش.
وأشارت إلى أن العقد المبرم بينهما ينص على أنه إذا لم يتم إجراء دعاية توازي حجمها عربيا ودوليا يعتبر لاغيا، موضحة أنها سلمت الشركة أغنية «مش أد الهوا» في فترة جائحة كورونا ولم يتم إجراء دعاية لها ولو بخمس جنيهات، وفق تعبيرها.
ونوهت بأنها سلمت بعد ذلك أغنية كلها غيرانة، وحققت الشركة مكاسب كبيرة منها، ولم يتم إجراء دعاية لها بـ6 جنيهات وفق تعبيرها، موضحة أنها التزمت الصمت منعا لإثارة المشكلات كما كان يُعرف عنها.
وأشارت إلى أن محامي الشركة تحدث عن أن شيرين لم تسلم التنازلات (عن الأغنيات)، متسائلة عن سبب انتظار الشركة حتى الأغنية الرابعة لتسأل عن ذلك.
وأفادت بأنها أبرمت عقدا مع روتانا بـ12 أغنية، والألبوم الثاني كان بالتراضي بينهما بمعنى أن الأمر كان متوقفا على موافقتها، لافتة إلى أنّ العقد لم ينص على طرح الألبوم بالكامل لكن الشركة قررت طرحها بطريقة السينجل.
واتهمت الشركة بأنها مارست إخلالا بالعقد، مستغربة أن يتم ترديد أنها كانت تبحث عن شركة أخرى للتعاقد معها بينما كان لديها عقد مع شركة (روتانا) بالفعل وأن الأغنيات كانت جاهزة.
ولفتت إلى أن شركة روتانا تريدها أن تعمل معها بشكل حصري، موضحة أنها حاولت أكثر من مرة تسليم أغنياتها لروتانا لكن الشركة امتنعت عن ذلك لرغبتها في أن تغني معها بشكل حصري في الحفلات.
وتابعت: «همّ عاوزين إن اللي يكون عاوز شيرين في أي حفلة يكلم روتانا الأول ودا مكنش اتفاقنا»، نافية وجود بند في العقد المبرم بينهما ينص على وجود نسبة للشركة بأن تحصل على نسبة من حفلاتها اللايف.