زعم مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «كوغات» الثلاثاء، أن تل أبيب ستسمح جزئيا بدخول السلع التجارية تدريجيا إلى غزة، لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية.
وبحسب ما نشرته «رويترز»، أضافت الوحدة التابعة لجيش الاحتلال، والمسئولة عن تنسيق إدخال المساعدات، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على آلية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، بما يسمح بدخول الإمدادات إلى غزة عبر القطاع الخاص.
وذكرت أن السلع التي جرت الموافقة على إدخالها، تشمل: المواد الغذائية الأساسية وأغذية الأطفال والفواكه والخضراوات ولوازم النظافة.
وأضافت في بيان لها: «في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير ومراقبة أمنية صارمة».
وادعت أن «القرار يهدف إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات».
ولم يتضح بعد كيف ستعمل هذه الآلية في ظل الدمار واسع النطاق في غزة.
ووسط تحذير وكالات إنسانية من احتمال تفشي المجاعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة الاثنين، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الجوع أو سوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ورفعت الوفيات الجديدة عدد الذين استشهدوا بسبب الجوع إلى 180 شخصا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن عمليات الإنزال الجوي للمواد الغذائية غير كافية، وإن إسرائيل يجب أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات عن طريق البر وتسهيل الوصول إليها بسرعة.