مشروعات مصرية وإفريقية.. المقاولون العرب تحصد 5 جوائز من مسابقة ENR العالمية - بوابة الشروق
الإثنين 6 أكتوبر 2025 8:32 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

مشروعات مصرية وإفريقية.. المقاولون العرب تحصد 5 جوائز من مسابقة ENR العالمية

محمد علاء
نشر في: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 2:14 م | آخر تحديث: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 2:14 م

• سد ومحطة جوليوس نيريري في تنزانيا يفوز بأفضل مشروع مياه
• منزل زينب خاتون أفضل مشروع في فئة الترميم

هنأ وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، مسئولي شركة المقاولون العرب بمناسبة حصد 5 جوائز من مسابقة”ENR” Engineering News-Record Best Global Projects Awards لعام 2025، وذلك للعام الخامس على التوالي.

وأشار الشربيني، في بيان لوزارة الإسكان، إلى أن مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية الذي نفذته الشركة في تنزانيا حصد جائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المياه.

وقال الوزير أن شركة المقاولون العرب أحد أذرع وزارة الإسكان التنموية والعمرانية، وتمثل نموذجا يحتذى في تعزيز أطر التعاون بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية، عبر نقل الخبرات فى قطاع التشييد والبناء، والتعاون لتحقيق مصالح الأشقاء في التنمية.

وأضاف أن هذا "الإنجاز العالمي الجديد يضاف إلى سجلٍ طويلٍ من النجاحات، ويؤكد أن شركة المقاولون العرب رمزٌ للجودة والإبداع الهندسي والالتزام الوطني".

وأكد المهندس شريف الشربيني مواصلة تقديم الدعم الكامل للشركة بهدف التوسع في مشروعاتها، ولا سيما المشروعات التي تنفذها بالتعاون مع الأشقاء في دول إفريقيا.

وأشار إلى أن المقاولون العرب خير سفير لمصر في الخارج، وإحدى آليات ربط مصر بدول القارة الإفريقية والتعاون مع دولها.

وأكد المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن هذا الإنجاز يعكس قوة الكفاءات المصرية وريادتها في مجالات البناء والتشييد على المستوى الدولي.

وشدد العصار على أن الجوائز المتتالية التي تحققها مشروعات الشركة هي ثمرة عمل جماعي وجهد وطني متكامل، مضيفاً أن ما تحقق هذا العام يؤكد قدرة الشركات الوطنية على المنافسة في الأسواق العالمية وتنفيذ المشروعات العملاقة بمعايير عالمية.

ووصف العصار هذه الجوائز بأنها تقدير عالمي للمهندس والعامل المصري، مشيراً إلى أن الشركة ستظل حريصة على أن تكون سفيراً للهندسة المصرية.

ونوّه البيان بأن الشركة فازت، لأول مرة في تاريخها، بجائزتين عن مشروعاتها في قارة إفريقيا، مما يؤكد مكانتها كإحدى أكبر وأعرق شركات المقاولات في إفريقيا والشرق الأوسط والعالم.


تصدر المشروعات الفائزة لعام 2025: مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية في تنزانيا، والذي حصد جائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المياه.

يتبع المشروع وزارة الطاقة التنزانية وشركة تانسكو التنزانية، ونفذه تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك تحت إشراف وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وحظي بمتابعة دورية من القيادة السياسية باعتباره مشروعاً تنموياً محورياً بدولة تنزانيا الشقيقة.

ويُعد السد أحد أضخم المشروعات القومية في القارة الإفريقية، ويهدف إلى توليد 2115 ميجاوات من الكهرباء لتلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة، والتحكم في تصرفات مياه نهر روفيجي على مدار العام للحد من الفيضانات، وفقًا للبيان.

تضمنت قائمة الجوائز أيضاً: مشروع الممشى السياحي بمدينة العلمين الجديدة، الذي فاز بجائزة الاستحقاق في فئة مشروعات الترفيه والرياضة، ويتبع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ويُعد الممشى أحد أبرز معالم مدينة العلمين الجديدة، وأيقونة الجيل الرابع من المدن المصرية الحديثة على الساحل الشمالي الغربي، ويمتد بطول 7 كم (المرحلة الأولى) قابلة للتمديد حتى 14 كم، ويتضمن إنشاء كوبريين على البحيرات وكوبري مشاة في بوغاز (3) و (4)، إلى جانب أعمال تشطيبات مدنية ومعمارية راقية جعلته وجهة للزوار والمقيمين على مدار العام.

شملت الجوائز كذلك: مشروع ترميم منزل زينب خاتون الأثري بالقاهرة، الذي نال جائزة أفضل مشروع في فئة مشروعات الترميم، ونُفذ بالتعاون بين وزارتي الإسكان والسياحة والآثار المصرية.

ويُعد المنزل تحفة معمارية مملوكية أعادت الشركة الحياة إليها، إذ نفذت أعمال الترميم الدقيق وإعادة التوظيف لتحويله إلى مركز ثقافي متعدد الأغراض، مع الحفاظ الكامل على طابعه التاريخي.

كما حصل مشروع طريق وكوبري ساكا بأوغندا على جائزة الاستحقاق في فئة مشروعات الطرق، ويتبع هيئة الطرق، ويربط مدن شرق أوغندا، وشُيِّد بناءً على تعليمات الرئيس الأوغندي، وأُنجز قبل الموعد المحدد بـ 11 شهراً، مما ساهم في إنقاذ حياة المواطنين واستعادة حركة النقل الحيوية.

ونال مشروع المتحف العالمي لقناة السويس بالإسماعيلية جائزة الاستحقاق في فئة مشروعات الترميم، ويتبع هيئة قناة السويس.

ويُعد المشروع إعادة إحياء لأول مبنى إداري لقناة السويس، وتحويله إلى متحف عالمي يوثق تاريخ القناة منذ افتتاحها في عام 1869 حتى افتتاح قناة السويس الجديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك