أكدت كمبوديا والولايات المتحدة التزامهما مجددا بمواصلة تعزيز وتعميق التعاون في مجالات رئيسية، لاسيما في مجال الاستثمار والتجارة، في أعقاب التوقيع على اتفاق التجارة المتبادلة في 26 أكتوبر في كوالالمبور.
صدر هذا التأكيد خلال اجتماع مجاملة بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ووفد أمريكي برئاسة مايكل جورج ديسومبري، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، حسب صحيفة خمير تايمز الكمبودية اليوم الأربعاء.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان متابعة إعلان كوالالمبور المشترك، الذي وقعه هون مانيت ونظيره التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول، تحت إشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وأكد رئيس وزراء كمبوديا مجددا التزام كمبوديا الصادق بتنفيذ الإعلان المشترك بشكل كامل وفعال، لضمان السلام والاستقرار الدائمين بين الدولتين المتجاورتين وتحويل منطقة الحدود إلى منطقة يسودها السلام والازدهار من أجل الأجيال المقبلة.
وأعرب رئيس وزراء كمبوديا عن تقديره الشديد وامتنانه العميق للولايات المتحدة، لاسيما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب جهوده في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند في 28يوليو وإعلان كوالالمبور المشترك في 26 أكتوبر.
وكانت كمبوديا وتايلاند قد وقعتا في 26 أكتوبر اتفاقا لتوسيع وقف إطلاق النار الذي ساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوسط لإبرامه هذا الصيف لإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين.
وكان ترامب قد استخدم التهديد بفرض رسوم جمركية أعلى على كلا البلدين كوسيلة ضغط لدفعهما إلى الموافقة على إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من السكان.