دعا البابا ليو الرابع عشر إلى "التفكير بعمق" في الولايات المتحدة بشأن معاملة المهاجرين المحتجزين، قائلا إن "الكثير من الأشخاص الذين عاشوا لأعوام وأعوام، ولم يتسببوا في أي مشاكل، تأثروا كثيرا بما يحدث الآن".
وجاءت تصريحات البابا، المولود في شيكاغو، أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) ردا على مجموعة من الأسئلة الجيوسياسية التي طرحها الصحفيون خارج المقر البابوي في كاستل جاندولفو، بما يشمل نوع الحقوق الروحية التي يجب أن يتمتع بها المهاجرون المحتجزون في الولايات المتحدة، والهجمات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على مهربي المخدرات المشتبه بهم قبالة سواحل فنزويلا، ووقف إطلاق النار الهش في الشرق الأوسط.
وأكد ليو أن الكتاب المقدس يؤكد على السؤال الذي سيتم طرحه في نهاية العالم، وهو: "كيف استقبلتم الغريب؟ هل استقبلتموه ورحبتم به أم لا؟ أعتقد أن هناك حاجة إلى التفكير بعمق فيما يحدث".