قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون لأهلها، مؤكدا عدم القبول بوجود أي جهة أجنبية.
وأضاف في تصريحات لقناة الأقصى، أن غزة بها كفاءات وطنية من شخصيات مستقلة وغير حزبية قادرة على إدارة القطاع في كل المجالات.
وشدد على أن كل المفاوضات السياسية يجب أن تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي صمد في وجه العدوان وأسقط مشروع التهجير بصموده.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يحدد وقتًا معينًا لإخراج جثث الأسرى الإسرائيليين من غزة، الذين قُتلوا على يد جيش الاحتلال.
ونوه بأن التأخر في تسليم الجثث يعود لأسباب لوجستية بسبب نقص المعدات الثقيلة التي ترفض إسرائيل إدخالها إلى القطاع.
وأفاد بأن إسرائيل استولت خلال العامين الماضيين على 16٪ من مساحة الضفة الغربية، وأنشأت 22 مستعمرة استيطانية جديدة، وشرعنت عشرات البؤر الاستيطانية.
وصرح بأن من يدير ملف الضفة الغربية في حكومة الاحتلال هو وزير المائية المتطرف سموتريتش، وسهّل خلال العامين الماضيين قتل 35 فلسطينيًا على يد المستوطنين، وارتقاء أكثر من ألف شهيد برصاص جنود الاحتلال.