أجلت محكمة الطفل، محاكمة 3 طالبات في اتهامهن بالاعتداء على الطالبة "كارما" داخل مدرسة خاصة بالتجمع، لجلسة 11 نوفمبر الجاري، لحضور المتهمة الأولى.
وقال دفاع الطالبة "كارما" المعتدي عليها في مشاجرة طالبات مدرسة التجمع في مرافعته أمام محكمة الطفل، إن اعتداء المتهمات على موكلته اعتداء ممنهج وليس عابر خاصةً أن المتهمين أكبر منها سنًا.
وتابع أن موكلته مازالت تعاني من أثار الاعتداء بعد أن أسفر عن عاهة مستديمة في الأنف، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي تمر بها المجنس عليها منذ وقوع المشاجرة.
وكانت نيابة الطفل أحالت الطالبات المتهمات بالتعدي على الطالبة "كارما" داخل مدرسة خاصة بالتجمع الخامس إلى محكمة الطفل، لاتهامهن بالاعتداء عليها والتسبب في إصابتها بعاهة مستديمة في الأنف.
وفي وقت سابق كانت النيابة واجهت المتهمات الثالثة بالفيديوهات محل الواقعة التي أدت إلى إصابة الطالبة "كارما" بإصابات خطيرة ونقلها للمستشفى.
واستمعت النيابة العامة، إلى أقوال المتهمة، والتي أكدت أنها كنت تدافع عن نفسها، بعد أن تعدت المجني عليها على شقيقتها الصغرى "سارة"، وعندما حاولت لومها على ذلك قامت المجني عليها بجذبها من شعرها وضربها ونتج عن ذلك حدوث ارتجاج في المخ وكدمات في كل جسمها، وهو ما أثبتته في تقرير طبي -وفقا لحديثها- قائلة: "مستقبلي الدراسي ضاع بعدما تم فصلي من المدرسة".
وقالت الطالبة المجني عليها في تحقيقات النيابة، إن الفتيات تعدوا عليها بالضرب والتنمر داخل المدرسة بألفاظ غير لائقة، مما أدى إلى فقدنها للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
كما قدمت المجني عليها تقرير الطبي الشرعي، والذي جاء به أن الطالبة تدعى "كارما.أ"، تبلغ من العمر 13 عاما، وتعاني من إصابات تتضمن كدمة بالرأس وكسر بعظام الأنف، وتم فحص الحالة وخروجها، بعد رفضها دخول المستشفى لعمل إجراء جراحي لتثبيت الكسر بالأنف.
وأمرت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، بإخلاء سبيل الطالبات الثلاث المتهمات بالاعتداء على زميلتهن "كارما"، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، واستدعاء مسئولي المدرسة للتحقيق في مدى مسئوليتهم عن الحادث، خاصة فيما يتعلق بدور الأمن المدرسي في منع وقوع مثل هذه الحوادث.