شهدت نقابة العاملين في السكك الحديدية (إي في جي) وشركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان"، تقاربا في الجولة الثانية من مفاوضات الأجور.
وقالت المفاوضة باسم النقابة كوزيما إنجينشاي، اليوم الخميس: "في نهاية الجولة الثانية من المفاوضات، قدم أرباب العمل العرض الجديد والمحسن الذي طلبناه.. وهذا يقربنا خطوة كبيرة من هدفنا المتمثل في إبرام اتفاقية جماعية جديدة قبل الانتخابات العامة".
وأعلنت "دويتشه بان"، أن العرض الموسع الذي قدمته يتضمن - من بين أمور أخرى - أجورا إضافية للعاملين بنظام الورديات تصل إلى 1.3%، ويعني هذا زيادة إجمالية في الرواتب قدرها 7.9% لحوالي 100 ألف موظف.
وقال مدير الموارد البشرية في الشركة مارتن زايلر: "عبر العرض المحسن نؤكد أننا نقدِّر بشكل خاص أداء زملائنا الذين يعملون بنظام الورديات".
وتطالب النقابة بزيادة في الأجور قدرها 7.6% ودفع أجور إضافية أخرى بنسبة 2.6% لعمال الورديات، مع إمكانية تحويل جزء من الأجور الإضافية إلى عطلات.
وفي ضوء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السكك الحديدية، تريد النقابة أيضا فرض ضمان التوظيف حتى نهاية عام 2027.
وفي الجولة الأولى قبل حوالي أسبوع، عرض أرباب العمل زيادة تدريجية قدرها 4%، فضلا عن نسبة 2.6% الإضافية التي طالبت بها النقابة لعمال الدوريات، ووسعت الشركة الآن هذا العرض.