استنكر المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتي تتحدث عن مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وذكر الجندي، أن هذه التصريحات تعكس محاولات مستمرة لتغيير الواقع الديموجرافي وفرض وقائع جديدة على الأرض، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وثمن الجندي، في بيان له اليوم، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي يؤكد موقف الدولة المصرية بشكل واضحًا وقاطعًا في رفضه التام لأية مخططات تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم، محذرًا من التداعيات الكارثية التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، سواء على مستوى مسار المفاوضات أو على استقرار المنطقة بأكملها.
وأكد عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، أن مصر، التي لعبت دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية عبر عقود، تدرك جيدًا أن محاولات فرض حلول أحادية الجانب لن تؤدي إلا إلى المزيد من التعقيد والتصعيد، كما أن أي تحرك يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء التي لا يمكن السكوت عنها.
وأضاف حازم الجندي، أن الموقف المصري في هذا الشأن لا يقتصر فقط على الإدانة، بل يمتد إلى التأكيد على عدم القبول بأي شكل من أشكال التواطؤ أو الصمت تجاه هذه الممارسات، إذ شدد البيان على أن مصر لن تكون طرفًا في أي سيناريو يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التاريخية، سواء كان ذلك بشكل مرحلي أو نهائي.
وحذرت مصر اليوم في بيان عن وزارة الخارجية من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، واصفة إياه بأنه خرق للقانون الدولي ويستدعي المحاسبة.
وشددت على رفضها الكامل لأي طرح يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية، محذرة من التداعيات الكارثية لمثل هذا السلوك، وأثره السلبي على مفاوضات وقف إطلاق النار وإمكانية عودة القتال.