قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن خطة إعمار قطاع غزة تستهدف في المقام الأول بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه دون تهجير، وتشكيل لجنة لإدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر، مستقلة مكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له ، أن الخطة بمثابة خارطة طريق لإعادة الإعمار وخطوة جادة نحو حل القضية، خاصة وأنها أدانت قتل واستهداف المدنيين، ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة، ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، والتأكيد على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
وأكد عبد اللطيف، أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين، وهو ما أكدته الخطة، وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وفي نفس الوقت تضمنت خطة الإعمار مطالبة بضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، وهو ما يجعلها حقا خطة متكاملة الأركان لحل القضية.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية، أن الجهد المصري لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق واضح للجميع على مر التاريخ، ولن يستطيع أحد النيل من الدور المصري لحل القضية، ومنع تصفيتها من خلال التهجير، وأن مصر ستظل هي رمانة ميزان المنطقة بالكامل.