أحمد أبو الغيط: أبو مازن سيعين نائبًا للرئيس ويصدر عفوًا عن معارضي السلطة - بوابة الشروق
الخميس 6 مارس 2025 10:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أحمد أبو الغيط: أبو مازن سيعين نائبًا للرئيس ويصدر عفوًا عن معارضي السلطة

محمد شعبان
نشر في: الخميس 6 مارس 2025 - 5:33 ص | آخر تحديث: الخميس 6 مارس 2025 - 5:33 ص

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التصور الإسرائيلي القائم على الاحتفاظ الأبدي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وافتراض طرد الفلسطينيين أو استيعابهم في ظل الاحتلال؛ هو تصور لن يتحقق.
وقال خلال مقابلة مع الإعلامية رندة أبو العزم عبر شاشة «العربية الحدث»: «اسرائيل راكبة على القطاع والضفة الغربية متصورة أنها سوف تبقى أبد الدهر وأن الفلسطينيين إما أن يطردون من ديارهم أو أن النسيج الفلسطيني سيمتص في سياق الاحتلال الإسرائيلي ويبقى أبد الآبدين نوعين من المواطنين نوع مواطن إسرائيلي من الدرجة الأولى ومواطن فلسطيني تابع من الدرجة الثانية؛ وهذا لا يمكن أن يتحقق».
وأضاف أن حماس يجب أن تسبق أي نقاش حول تنحيها من عدمه بفكرة الحوار الفلسطيني الداخلي للتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة عربيا ودوليا، باتفاق بين الحركة الوطنية الفلسطينية على اقتراح بتسوية شاملة ومنهج محدد هو منهج منظمة التحرير الفلسطينية.
ورد على تساؤل حول ما إذا كان تخلي حماس عن سلاحها سيقضي على المقاومة، قائلا إن: «المقاومة لها أشكال عديدة، ونتيجة استخدام السلاح بدون مفهوم واضح ومحدد أدى إلى أنه مفيش منزل غزة قائم، ومفيش فلسطيني يقيم إلا في مخيم بمعنى أن استخدام السلاح وأنا الطرف الأضعف أدى إلى هذه النتيجة».
وأوضح أن «غزة تختلف عن الجزائر أو فيتنام، حيث لا تمتلك مساحات شاسعة من الغابات أو الجبال التي يمكن الاعتماد عليها في المقاومة. وقال: «غزة ليست مناطق شاسعة من الغابات والجبال، ولا تتمتع بظروف جغرافية مماثلة. يجب أن نعترف بالطبيعة الجغرافية للقطاع
وأكد أن «غزة ليست الجزائر وغزة ليست فيتنام، فهي ليست مناطق شاسعة من الغابات والجبال ومناطق بها الأمطار وغابات، لابد أن نعرف الطبيعة الجغرافية».
ورد على سؤال الإعلامية رندة أبو العزم «هل تقصد أن تدمير غزة بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر؟»، قائلا: «بالتأكيد حصل هذا، ولذلك أنا اسميتها عملية للمقاومة، ولا أنكر حق المقاومة طالما أن هناك احتلال ورفض لإنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية سياسية، لكن هذه العملية العسكرية للمقاومة ذهبت في الاتجاه الخاطئ؛ لأنها أدت إلى قتل 1200 مدني إسرائيلي، عندما أرفض ما فعلته إسرائيل في الـ 50 ألف فلسطيني الشهداء الذين فقدوا حياتهم؛ فأنا أتفهم أيضا أنه ما كان يجب قتل المدنيين الإسرائيليين مثلما حدث».
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يتحرك طبقا لسياق خطة ملامحها تظهر تدريجيا في تعيين نائب للرئيس، وإصدار عفو عن كل من خرج عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ودعوة كل الفلسطينيين للتجمع معًا في هذه المرحلة الحساسة من النضال الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك