نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار البرامج التوعوية والتثقيفية لوزارة الثقافة، وجاء في مقدمتها خطورة التنمر، وتداعيات الهجرة غير الشرعية.
وشهدت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة ندوة بعنوان "حماية الأطفال من التنمر"، حيث أوضحت أميرة الشرقاوي، مسئول الثقافة العامة ببيت ثقافة السنطة، بأن التنمر هو أحد أشكال العنف، لافتة إلى أن التنمر يتخذ عددا من الأشكال، من بينها: الشائعات أو التهديد والابتزاز، علاوة على التنمر اللفظي، والجسدي، والاجتماعي، والالكتروني.
وطالبت بضرورة أن يستمع الآباء لشكوى أولادهم إذا ما تعرضوا للتنمر، والسعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المتنمر عليه، وقالت إن من العلامات التي يجب الانتباه إليها عند تعرض طفلك للتنمر، هو تغير في السلوك، وتراجع في التحصيل الدراسي، وتجنب الخروج مع الأصدقاء.
وعن تداعيات الهجرة غير الشرعية، قال عبد المنعم الحريري، مدير مكتبة العامرية الثقافية، بأنها تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، كما واستعرض نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع، لافتا إلى أنها تنعكس سلبا على الاقتصاد، وذلك نظرا لهجر الشباب للكثير من المهن الحرفية بهدف السفر لتحقيق مكاسب مادية، علاوة على تأثيراته على الشباب ومن بيتها: صعوبة التأقلم والضغوط النفسية التي يتعرض لها الشاب المهاجر، مع تقبله للأعمال ذات العائد المنخفض نتيجة دخوله البلاد بالمخالفة لقوانين الهجرة.
وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية المنفذة برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من الأنشطة، من بينها: ورشة حكي للأطفال، وورشة فنية بمكتبة محلة أبو علي، كما واصلت مكتبة سمنود احتفالاتها بأعياد الربيع، وحوار مفتوح حول ظاهرة الاحتكار، أقيم ببيت ثقافة الفريق الشاذلي.