رد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على واقعة اختفاء لوحة أثرية نادرة من الحجر الجيري من مقبرة «خنتي كا» بمنطقة سقارة الأثرية جنوب غربي القاهرة.
وقال خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية» المذاع عبر «MBC مصر» إن المقابر الأثرية في سقارة، كانت «تُستخدم كمخازن للآثار» منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، عملا على بناء مخازن حديثة ومؤمنة ونقل إليها أغلب الآثار في المقابر.
وأضاف أن المقبرة التي شهدت الواقعة كانت من بين المقابر التي تُستخدم كمخزن، مشيرا إلى اكتشاف البعثة الأثرية التي كانت تعمل بالمقبرة اختفاء القطعة مع استئناف عملها في الموقع، والذي توقف منذ عام 2019؛ بسبب جائحة كورونا.
وأشار إلى التأكد من اختفاء القطعة بعد تشكيل لجنة لجرد المقبرة وتحويل الواقعة إلى النيابة العامة، لافتا إلى اللوحة تعود لمقبرة وزير يُدعى «خنتي كا»، وتقع في جبانة هرم الملك تيتي بسقارة.
ورد على تساؤل الإعلامي عمرو أديب حول صحة اختفاء اللوحة منذ 2018، قائلا إن «آخر مرة فُتحت فيها المقبرة كانت قبل كوفيد في عام 2018- 2019» مضيفا أن «في ذلك الوقت لم يتم تسجيل أي تقرير بأن اللوحة مختفية، ولكن عندما عادت البعثة الأثرية للعمل مرة أخرى تم اكتشاف اختفاء اللوحة».
ولفت إلى أن المقبرة تعود لعصر الأسرة الخامسة الفرعونية ومنشورة علميًا منذ عام 1952، مضيفا أن القطعة المفقودة لوحة بأبعاد 40 في 63 سم.