قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن العائد المباشر من صفقة الشراكة الاستثمارية المصرية - القطرية لتنمية منطقة «علم الروم» بمحافظة مطروح يتمثل في 3 نقاط رئيسية.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن الصفقة تتيح للدولة الحصول على مبلغ نقدي بقيمة 3.5 مليار دولار شهر ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن الصفقة تتيح للدولة الحصول على حصة عينية من الوحدات السكنية مع استكمال المشروع ومراحله، قيمتها الأولية 1.8 مليار دولار، فضلًا عن حصول هيئة المجتمعات العمرانية على 15% من أرباح المشروع بعد استرداد التكاليف.
وأكد أن الشراكة بين الجانبين المصري والقطري ستعود بالنفع على المنطقة والدولة والمستثمر، كما أنها تعد أفضل رسالة لباقي المستثمرين من أجل ضخ المزيد من الاستثمارات في الدولة.
وأشار إلى أن «الصفقة سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد»، مضيفًا: «سنحصل على إيرادات صافية واستثمارية بإمكانها تعزيز قدرات وإمكانيات مصر، كما تحقق للدولة عائدا كبيرا يمكن توجيهه لخفض المديونية وتحسين المؤشرات».
وذكر أن منطقة الساحل الشمالي أصبحت محط أعين المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مثمنًا حجم الاستثمارات التي يضخها القطاع الخاص المصري.
وأوضح أن المنطقة تشهد طفرة كبيرة وإقامة عدد كبير من الفنادق، معقبًا: «مدينة العلمين الجديدة حققت نقلة نوعية، لأن الدولة أقامت مدينة متكاملة على مستوى عالٍ، وأثبتت أن الساحل الشمالي مجتمع متكامل يستطيع تحقيق جذب كبير للسياحة والمزيد من الاستثمارات».