تنعي نقابة المهن السينمائية ببالغ الأسى رحيل المؤلف والسيناريست الكبير أحمد عبدالله أحد نوابغ الكتابة السينمائية.
قال نقيب السينمائيين مسعد فودة إنه شعر بحزن شديد ويتقدم بالتعزية لجمهور أحمد عبدالله الذي أحب أعماله سواء المسرحية والتي قدمها في بداياته وحقق فيها نجاحًا مهمًا، ثم مسيرته السينمائية والتي رافق فيها صديقه ورفيق رحلته المخرج الكبير سامح عبدالعزيز الذي رحل عن دنيانا، ويبدو أن القدر شاء أن يرحلا عنا في فترة قصيرة ليلحقا ببعضهما ونخسر مخرجًا ومؤلفًا من الوزن الثقيل.
وأضاف "فودة": تلقت نقابة السينمائيين ومجلس إدارتها وأعضاؤها نبأ رحيل أحمد عبدالله بحزن كبير، لأن مبدعًا بمكانة أحمد عبدالله أثرى الساحة الفنية، ونقل الواقع في أعمال الحارة والشارع المصري مثل "الناظر" و"الفرح" و"كباريه" و"ليلة العيد" وعشرات الأعمال المهمة.
وُلد السيناريست أحمد عبدالله في حي بين السرايات في القاهرة يوم أبريل 1965. تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة. وقام خلال دراسته الجامعية بكتابة مسرحيات مأخوذة عن مسرحيات عالمية بتصرف منه على خشبة مسرح الجامعة.
بدأ العمل للمسرح بعد تخرجه مباشرة، وقدم (عالم قطط)، ثم (الابندا)، ثم (حكيم عيون)، قبل أن ينطلق في مشواره السينمائي بمشاركة نجوم الكوميديا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بداية من (عبود على الحدود) حتى (غبي منه فيه)، مرورًا بأفلام مثل (كركر) و(يانا يا خالتي). قبل أن يلتقي عام 2008 بشريكه في النجاح المخرج سامح عبدالعزيز، ليبدأ معه نوعًا جديدًا تمامًا من الكتابة السينمائية، ليقدم معه أفلام (كباريه، الفرح، الليلة الكبيرة) ومسلسل (الحارة).
يكتب أحمد عبدالله الشعر وله ديوان منشور، وكذلك بعض الأغاني التي قُدمت في مسرحياته، وكذلك أغنية للمطربة الراحلة ذكرى.