يعقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس "قمة الصلب" في ديوان المستشارية ببرلين، لبحث سبل دعم صناعة الصلب المتعثرة، بمشاركة ممثلين عن القطاع ومن الولايات الألمانية.
ويشارك في الاجتماع أيضا أعضاء آخرون من الحكومة، من بينهم نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينجبايل، وزيرة الاقتصاد كاتارينا رايشه، ووزيرة العمل بيربل باس.
كما يحضر الاجتماع رؤساء حكومات ولايات تُعرف بصناعة الصلب مثل شمال الراين-ويستفاليا وسكسونيا السفلى وبراندنبورج وزارلاند، إلى جانب رؤساء شركات وممثلين عن العمال.
ووصف متحدث باسم الحكومة الاجتماع بأنه "قمة تمهيدية"، موضحا أن الهدف منه هو التمهيد لاتخاذ خطوات من شأنها تعزيز القطاع وحماية الوظائف، مؤكدا أن صناعة الصلب تحظى بأهمية كبيرة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت مطلع أكتوبر الماضي عن إجراءات لحماية صناعة الصلب المحلية. وأعلنت رايشه يوم الاثنين الماضي أنه من المقرر تطبيق سعر خاص للكهرباء الصناعية اعتبارا من عام 2026، إلى جانب تمديد ما يُعرف بتعويض أسعار الكهرباء.
وتعاني صناعة الصلب الألمانية من أزمة في القطاعات العميلة له، وعلى رأسها صناعة السيارات، فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة، والواردات الرخيصة، وتكاليف التحول نحو إنتاج صديق للمناخ. كما تمثل الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة تحديا إضافيا للقطاع.
وكانت ديوان المستشارية قد استضاف قبل ثلاثة أسابيع "قمة السيارات"، وأعلن ميرتس حينها عزمه عقد "قمة الصلب".