أضرب الآلاف من الأساتذة والمعلمين الوقتيين في مدارس ومعاهد تونس، لليوم الثاني على التوالي، بتسوية وضعياتهم وصرف أجورهم المتأخرة.
ويعمل أكثر من 20 ألفا من الأساتذة والمعلمين "النواب" كما يطلق عليهم في تونس، منذ سنوات من دون عقود رسمية.
وقاطع معظمهم الدروس منذ أمس الاثنين، للمطالبة بإدماجهم رسميا في الوظيفة العمومية بقطاع التربية والتعليم.
كما يأتي الإضراب احتجاجا على تأخر صرف أجورهم منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
ويبلغ متوسط أجر المدرسين والاساتذة النواب قرابة 250 دولار خام شهريا. وكانت الوزارة تعهدت بمضاعفتها مع بداية الموسم الدراسي الجديد.
وتشكو المؤسسات التعليمية في تونس من نقص في الكادر التدريسي على خلفية قرار الحكومة بوقف التوظيف منذ العام 2017؛ بسبب أزمة المالية العمومية.