قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن قوات الدعم السريع السودانية ووكلاءها يرتكبون إبادة جماعية في الحرب الأهلية في السودان.
وذكرت أنها فرضت عقوبات على قادة الجماعة والكيانات والوكلاء التابعين لها.
وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أن الصراع، الذي يعتبر أكبر كارثة إنسانية في العالم في الوقت الحالي، تصاعد إلى ما هو أبعد من جرائم الحرب والتطهير العرقي التي حددها في ديسمبر عام 2023.
وتابع بلينكن أنه بناء على تقارير حديثة، وجد أن قوات الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية. وقد رافق بيانه إعلان من وزارة الخزانة بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى، المعروف أيضا باسم "حميدتي"، بالإضافة إلى سبع شركات مملوكة لهذه القوات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال بلينكن في بيان إن "قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها واصلت شن هجمات مباشرة ضد المدنيين... لقد قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة رجالا وصبية- حتى الرضع- بشكل منهجي على أساس عرقي، واستهدفت بشكل متعمد نساء وفتيات من مجموعات عرقية معينة للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف "نفس تلك الميليشيات استهدفت المدنيين الفارين وقتلت الأشخاص الأبرياء الفارين من الصراع ومنعت المدنيين المتبقيين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة".