أفادت تقارير أن وزارة الخارجية الأمريكية، ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتبرهم مؤيدين لحركة حماس الفلسطينية، بحسب ما ذكره موقع «أكسيوس» أمس الخميس، نقلا عن مسئولين كبار في وزارة الخارجية.
وأوضح الموقع أن جهود «الضبط والإلغاء» التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقع أن المسئولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لإسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.
ومن المقرر أن تتعاون وزارة الخارجية مع وزارتي العدل والأمن الداخلي، في إطار ما وصفه أحد كبار المسئولين الأمريكيين بأنه «نهج يشمل الحكومة والسلطة بأكملها».
ويمنح قانون الهجرة والجنسية الأمريكي لعام 1952 وزير الخارجية سلطة إلغاء تأشيرات الأجانب الذين يمثلون «تهديدًا»، وهي النقطة التي أثارها وزير الخارجية الحالي مارك روبيو، بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ، بعد 8 أيام من أحداث السابع من أكتوبر.
وقال روبيو حينها: «نرى أناسًا يسيرون في جامعاتنا وفي شوارع بلادنا يدعون إلى الانتفاضة ويحتفلون بما فعلته حماس.. ويجب علينا ترحيلهم».
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لمكافحة معاداة السامية، متوعدًا بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين.
وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن نشر الأجانب لمنشورات تؤيد الهجوم على إسرائيل وتؤيد حماس على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، سيكون سببًا لـ«إلغاء التأشيرة».
وأضاف المسئول في تصريحاته لـ«أكسيوس»: «في عهد الرئيس ترامب، أصبح قانون الهجرة والجنسية عظيما مرة أخرى».