قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ الوضع في قطاع غزة «هو الأشد خطورة على الإطلاق»، منوهًا أنّ عمليات التهجير القسري للفلسطينيين الذي تخطّط له إسرائيل «رد غير مقبول».
ودعا ماكرون في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأضاف: «لم يسبق قط أن ظلّ سكان محرومين من الرعاية الطبية وغير قادرين على إخراج الجرحى ومن دون غذاء ودواء وماء، كل هذه المدة».
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52,615 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة منطقة مجاعة.
ودعا مصطفى خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وحمّل رئيس الوزراء، إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسئولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتعمدة في غزة.