أشاد سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بفريقه بعد تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أن الفريق لعب بمميزاته القوية وحقق ما يستحقه للوصول إلى المباراة النهائية، لكنه في الوقت ذاته أكد أن لاعب برشلونة لامين يامال لم يكن هو اللاعب الذي أدهشه أكثر.
وبهذا التأهل، قاد إنزاجي فريقه إلى ثاني نهائي دوري أبطال أوروبا في آخر ثلاث سنوات، وهو إنجاز استثنائي بالنظر إلى الميزانية المحدودة لفريقه مقارنة ببقية الفرق التي وصلت إلى ربع النهائي.
وقال إنزاجي في تصريحات لقناة "سكاي سبورت إيطاليا": "يجب أن نشيد أيضاً بفريق برشلونة، لأنهم خصم قوي بالفعل. كان علينا تقديم أفضل أداء من إنتر، لذلك أشيد بلاعبي فريقي الذين قدموا أداءً مذهلاً في المباراتين. هذا هو الطريق الوحيد للوصول إلى النهائي، وأنا فخور بأنني مدربهم، فقد بذلوا كل ما لديهم، حتى اللاعبين الذين دخلوا كبدلاء قدموا الموقف الصحيح."
وأضاف: "يجب عليهم الاستمتاع بكل لحظة أمام الجماهير ، نحن حقاً سعداء. لقد كان ادائهم نموذجياً. قلت للاعبين أن يثقوا في أنفسهم، وأننا يمكننا محاولة تقليص مساحة برشلونة، رغم أنه لم يكن الأمر سهلاً. كان لدينا لاوتارو ودومفريس وفاتيسي الذين لم يكونوا في كامل لياقتهم، لذا كان علينا أن نستخدم قلوبنا لتخطي كل العقبات."
إنتر ميلان الآن في نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، وهو إنجاز مذهل بالنظر إلى أن ميزانيتهم كانت الأصغر بين جميع الفرق التي تأهلت إلى ربع النهائي. وقال إنزاجي: "حاولنا أن نلعب باستخدام قوتنا. لم نكن متعجرفين، بذلنا كل ما في وسعنا واستحقينا الوصول إلى النهائي."
قبل المباراة، كان الحديث يدور حول لامين يامال، الذي شكل كابوساً لدفاع إنتر في مباراة الذهاب، لكن إنزاجي كان لديه رأي مختلف.
وقال: "تحدث الكثير عن يامال، لكنني رأيت لاعباً آخر استثنائياً خلال هاتين المباراتين، كان قد غاب عن المباراة السابقة ضدنا بسبب الإصابة."
وتابع: "فرينكي دي يونج أبهرني بنفس القدر الذي أدهشني يامال. إنه ينظف الكرة بشكل رائع، ويُوقّت التمريرات بطريقة مثالية، إنه لاعب مذهل. لن أغير لاعبي فريقي بأي أحد في العالم، لكن في هاتين المباراتين، وجدت دي يونج استثنائياً بالفعل."
