ساعات حاسمة مع اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة لكسر حصارها - بوابة الشروق
الأحد 8 يونيو 2025 2:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ساعات حاسمة مع اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة لكسر حصارها

غزة - صفا
نشر في: السبت 7 يونيو 2025 - 10:22 م | آخر تحديث: السبت 7 يونيو 2025 - 10:22 م

تقترب سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت من إيطاليا، من شواطىء قطاع غزة، وسط مخاوف من استهداف الاحتلال لها، في ظل إصرار القائمين عليها على مواصلة طريقهم نحو غزة لكسر حصارها.

وحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار، فإن السفينة مادلين، باتت قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح المصرية، وتواصل الإبحار نحو قطاع غزة.

وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس"، إن "السفينة تقترب تدريجيا من سواحل غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات الـ48 القادمة".

وبينت أن "الساعات القادمة حاسمة وحرجة".

وأفادت بأن السفينة وصلت قبالة سواحل مرسى مطروح شمال غرب مصر.

وجاء في رسالة اللجنة "صوتكم هو حمايتنا"، معتبرة أن التضامن الشعبي والدولي هو وسيلة الضغط الوحيدة لحماية المتضامنين على متن السفينة.

وأضافت "دعوا دولة الفصل العنصري إسرائيل، تعلم أن العالم يراقب، صمتكم يمنحهم الغطاء، لا تصمتوا"، في دعوة مباشرة إلى كسر الصمت العالمي تجاه ما يتعرض له قطاع غزة.

وتابعت اللجنة "كل ساعة، نقترب أميالًا أكثر نحو غزة، وعلى بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورُضّع في أمسّ الحاجة إلى مياه نظيفة، وطعام، ودواء، بينما يعيشون تحت وابل لا ينقطع من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك، يشاهد المليارات بصمت".

وشددت على أن "هذا ليس وقت الصمت".

ويوم الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن "إسرائيل قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع".

وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".

وتقل السفينة 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، مطلع مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.

وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك