قال الإعلامي عمرو أديب، إن حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة يثير الكثير من التساؤلات حول كيفية وقوعه.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن هناك تساؤلات عن وجود أجهزة إطفاء ذاتي، وما إذا كان حدث ماس كهربائي في جهاز تكييف.
وأوضح أن الإجابات على كل التساؤلات المثارة بشأن الحادث ستتضح في الساعات المقبلة، لكن الأولوية تظل عودة الاتصالات بشكل طبيعي في ربوع الجمهورية.
وشدد على ضرورة عودة الخدمات سواء التكنولوجية أو الرقمية أو المتعلقة بالاتصالات التي تأثرت من جراء الحريق، لافتًا إلى أنّ أجهزة التكييف التي تظهر على واجهة المبنى تُظهر أنه غير مجهز بشكل حديث لكونها أجهزة قديمة.
وأوضح أن الحريق اندلع في ثلاثة طوابق تمثل عصب الاتصالات في مصر، لافتًا إلى أن هناك شركات كبرى قامت بتركيب أجهزة لتوزيع الإنترنت على باقي المحافظات.
ولفت إلى أن تساؤلًا يطرح نفسه وهو ماهية الأجهزة التي أدت إلى انقطاع في الاتصالات من جراء الحريق، مُرجحًا أن وزارة الاتصالات ستصدر بيانًا مفصلًا يوضح ماذا حدث.
ونوه بأنه حتى الآن تشير المعلومات إلى تسجيل إصابات جراء الحادث دون تسجيل وفيات، مشيرًا إلى أنه بجوار السنترال توجد مستشفيات ومراكز طبية كبيرة.
واندلع حريق هائل داخل مبنى سنترال رمسيس بمنطقة وسط القاهرة، وخلف 21 إصابة بحسب وزارة الصحة.
وتسبب الحريق في تعطل مؤقت جزئي لعدد من الخدمات المرتبطة بالإنترنت والاتصالات منها الخدمات المصرفية سواء ماكينات الصرف أو التطبيقات المرتبطة بشبكات الاتصالات وشركات المحمول.
وتأثرت جزئيا خدمات الاتصالات والإنترنت في عدد من المناطق المحيطة، وذلك نتيجة تضرر بعض المعدات الفنية داخل مبنى سنترال رمسيس موقع الحريق.