أعرب مخيم "ميستيك"، في بيان، عن حزنه العميق لفقدان 27 من الفتيات المخيمات والمرشدين، بينما تواصلت عمليات البحث اليوم الاثنين عن ضحايا الفيضانات الكارثية التي ضربت تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الرابع من يوليو الجاري.
ويضيف البيان "مزيدا من الأسى إلى ما تسببت فيه الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المخيم الصيفي الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان".
وجاء في بيان صادر عن المخيم، نشره عبر موقعه الإلكتروني، "كنا على تواصل مع السلطات المحلية وسلطات الولاية التي توفر بلا كلل موارد هائلة للبحث عن فتياتنا المفقودات".
وأضاف "نشعر بامتنان عميق تجاه الدعم الكبير من المجتمع، ومن المستجيبين الأوائل، والمسئولين على جميع المستويات".
ومع توقع هطول المزيد من الأمطار، اليوم الاثنين، لا يزال خطر الفيضانات المهددة للحياة مرتفعا في وسط تكساس، حتى مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث بشكل عاجل عن المفقودين بعد الفيضان الذي ضرب تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصا.
وقال المسئولون، إن عدد الضحايا سيرتفع بالتأكيد.
وبدأ سكان مقاطعة كير في إزالة الطين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من منازلهم المهدمة، بينما كانوا يروون قصص نجاة مروعة من مياه الفيضانات المتصاعدة التي ارتفعت بسرعة مساء الجمعة الماضي.