توجه المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، وعدد من نواب الشركة، إلى موقع حريق سنترال رمسيس، لمتابعة تطورات الموقف والاطمئنان على سلامة العاملين والمنشآت الحيوية داخل المبنى.
ورغم نجاح فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق، لم تُعرف حتى الآن أسبابه أو حجم الخسائر الناتجة عنه، بينما رجحت مصادر داخل الشركة أن تكون بداية النيران قد نشبت في أحد المكاتب الإدارية، قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من المبنى.
واندلع حريق في الطابق العلوي بسنترال رمسيس بوسط القاهرة، ما أدى إلى تصاعد الأدخنة بكثافة، ودفع هيئة الحماية المدنية للدفع بعدة سيارات إطفاء، تمكنت من السيطرة على الحريق ومنع امتداده.