حماة الوطن: استقبال السيسي لرئيس فيتنام يعكس مكانة مصر الدولية - بوابة الشروق
الخميس 7 أغسطس 2025 4:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

حماة الوطن: استقبال السيسي لرئيس فيتنام يعكس مكانة مصر الدولية

علي كمال
نشر في: الخميس 7 أغسطس 2025 - 1:29 ص | آخر تحديث: الخميس 7 أغسطس 2025 - 1:29 ص

أكد أحمد عراقي، الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفيتنامي لوونج كوونج في قصر الاتحادية، يعكس عمق المكانة الدولية التي باتت تحتلها مصر كشريك استراتيجي راسخ على الساحة العالمية.

وأشار عراقي، في بيان له اليوم، إلى أن الزيارة تجسِّد تقدير القيادة السياسية المصرية لأهمية تعزيز التعاون مع دول آسيا الصديقة، خاصة تلك التي تمثل بوابات اقتصادية وسياسية حيوية في منطقة جنوب شرق آسيا، مؤكدًا أن توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية يعكس الإرادة القوية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متقدمة وشاملة، تتجاوز أطر التعاون التقليدية.

وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن أن اللقاء بين الرئيسين يأتي في وقت حساس، تشهد فيه المنطقة تحديات إقليمية ودولية جسيمة، حيث أكد الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك، على مركزية القضية الفلسطينية، مجددًا الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير القسري، ومشدِّدًا على الجهود المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل الصعوبات والتحديات الأمنية.

وقال عراقي إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم كانت واضحة وحاسمة في مواجهة محاولات التشكيك بالدور المصري، من خلال تسليط الضوء على حجم المساعدات التي تم تقديمها، وما تم بذله من جهود لإعادة تأهيل معبر رفح بعد تعرضه للقصف المتكرر، مما يدل على مسؤولية مصر الوطنية والإنسانية التي لا تكل ولا تمل.

كما شدد أحمد عراقي على أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، القائمة على إقامة الدولة المستقلة وفقًا لحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تؤكد على النهج الحكيم الذي تسير عليه القاهرة كصوتٍ للعقل والضمير في المنطقة، رغم الصمت الدولي غير المبرر إزاء ما يحدث في غزة من معاناة وحصار.

وأكد عراقي أن الزيارة تعكس تحولًا جوهريًا في علاقات مصر الخارجية، وتُظهر بوضوح أن مصر أصبحت محطة مركزية ووجهة للزيارات والحوارات السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل ثباتها السياسي واستقرارها الاقتصادي، ونجاحها في فرض دور إقليمي مستقل ومتوازن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك