يقوم موظفو مكتب كاتب محكمة في مدينة نيو أورلينز الأمريكية بالحفر وسط أكوام من النفايات في مكب نفايات، لإنقاذ سجلات محكمة تخلت عنها بلدية نيو أولينز عن طريق الخطأ، وسط موجة غضب من المسؤولين.
وقالت النائبة العامة لولاية لويزيانا، ليز موريل، في بيان صدر اليوم الأربعاء: "هذا أمر غير مقبول. ولدي تساؤلات، وسأطلب من كاتب المحكمة توضيحا لكيفية حدوث ذلك وما هي السجلات التي تم التخلص منها."
وندد كاتب محكمة الجنايات الجزئية، دارين لومبارد، في بيان له، بما وصفه بأنه "انتهاك جسيم للمسؤولية وإهمال" من جانب مسؤولي بلدية نيو أولينز في التعامل مع السجلات العامة.
وأظهرت صور نشرها مكتب كاتب محكمة الجنايات عمال البلدية وهم يقفون وسط الأنقاض بجانب حفار، ويستخرجون أوراقا ممزقة من أكوام القمامة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال لومبارد إنه تلقى يوم الجمعة الماضي إخطارا بأن حاويات تضم وثائق محكمة رسمية نقلت من مقطورات شحن دون علمه، وأنه جرى تدميرها في إحدى الحالات على الأقل.
وحمل لومبارد إدارة الأشغال العامة مسؤولية نقل الوثائق، وقال إنه أوفد موظفين من البلدية لاستعادة ما يمكن إنقاذه منها.
وقال لومبارد، الذي تولى منصبه في عام 2022، إنه طلب مرارا تمويلا لإنشاء منشأة تخزين آمنة.
وقال لومبارد لموقع "نولا دوت كوم" الإلكتروني إن سجلات المحكمة، التي يعود تاريخ الكثير منها إلى خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، شملت قضايا قتل عمد واغتصاب مع استخدام العنف.
وأضاف لومبارد أنه دعا إلى فتح تحقيق من جانب سلطات بلدية نيو أولينز.